وهي قراءة ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وَزرّ بن حُبَيش، واختاره أبو عبيد؛ لقوله: {وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3)} (?) (?).

وقرأ (?) أهل الحجاز والبصرة (نُشُرًا) بضم النون والشين (?) واختاره أبو حاتم وقال: هي جمع نَشُور مثل صَبُور وصُبُرٍ، وشَكُورٍ وشُكُرٍ، وهي الرياح التي تهب من كل ناحية، وتهب من كل وجه. وقرأ الحسن وأبو رجاء وأبو عبد الرحمن وابن عامر (نُشْرًا) بضم النون وجزم الشين على التخفيف (?).

وقرأ مسروق (نَشَرًا) بفتحتين (?) أراد منشورًا كالنَّفَض والقَبَض.

{بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} يعني قدّام المطر {حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ} حملت (?) {سَحَابًا ثِقَالًا} بالمطر {سُقْنَاهُ} رد الكناية إلى لفظ السحاب {لِبَلَدٍ مَيِّتٍ} يعني إلى بلد، وقيل: لإحياء بلد ميت لا نبات فيه {فَأَنْزَلْنَا بِهِ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015