وقال أبو عبيدة: القريب والبعيد يكونان للتذكير والتأنيث (?) واحتج بقول عروة بن الورد (?):
عَشِيَّةَ لا عَفْرَاءُ مِنْكَ قَرِيبَةٌ ... فَتَدْنُو وَلا عَفْرَاءُ مِنْكَ بَعِيدُ (?)
وقال أبو عبيدة: القريب والبعيد إذا كانا أسمين استوى فيهما المذكر والمؤنث فإن بنيتهما على بعدت وقَرُبت قلت قربت فهي قريبة وبعدت فهي بعيدة (?).