55 - قوله -عز وجل-: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا}
تذلّلا واستكانة {وَخُفْيَةً} سرًّا.
وروى عاصم الأحول (?) عن أبي عثمان النهدي (?) عن أبي موسى (?) - رضي الله عنه - قال: كان النبيّ - صلى الله عليه وسلم - في غَزَاة فأشرفوا على واد فجعل ناس يكبّرون ويهلّلون ويرفعون أصواتهم (?) فقال - صلى الله عليه وسلم -: "أيُّها الناس أربَعُوا (?) على أنفسكم إنّكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً إنّكم تدعون سميعًا قريبًا إنّه معكم" (?).
وقال الحسن: بين دعوة السر ودعوة العلانية سبعون ضعفًا، ثم قال: إن كان الرجل لقد جمع القرآن، وما يشعر به جاره، وإن كان الرجل لقد فَقُه الفقه الكثير، وما يشعرُ به الناس، وإن كان الرجل