يقول: هو من قول العرب: فسرت الفرس، إذا ركضتها محصورة لينطلق حصرها. وهو يؤول إلى الكشف أيضًا (?).

[134] وسمعته يقول: سمعت أبا حامد أحمد بن محمد الخَارْزَنْجي (?) يقول: هو مقلوب من سفر مثل: جذب وجبذ، وضبَّ وبضَّ، وما أطيبه وأيطبه! ، وقاع الفحل الناقة وقعاها. تقول العرب: سفرت المرأة فهي سافر، وأسفر الصبح إذا أضاء. (قال الشاعر:

وَكُنتُ إذا مَا جِئتُ لَيْلَى تَبَرْقَعَتْ. . . فَقَدْ رَابَني مِنْهَا الغدَاةَ سُفُورُهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015