وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - وقتادة: يعني بالطيبات من الرزق: ما حرّم أهل الجاهلية من البحائر (?) والسوائب (?) والوصايل (?) والحوامي (?).
{قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ} قال (ابن عباس) (?) - رضي الله عنهما -: يعني أنّ المؤمنين يشاركون المشركين في الطيّبات في الدنيا، فأكلوا من طيّبات طعامهم، ولبسوا من جِيَاد ثيابهم، ونكحوا من صالح نسائهم، ثم يُخْلِص الله الطيبات في الآخرة للذين آمنوا، وليس للمشركين فيها شيء (?)، ومجاز الآية: قل هي للذين آمنوا مشتركة في الدنيا خالصة في يوم القيامة.