عمل بأعمال أهل السعادة، ثم صار إلى ما ابتدأ عليه خلقه) (?)، ومن ابتدأ خلقه على السعادة، صار إلى ما ابتدأ عليه خلقه، وإن عمل بأعمال أهل (?) الشقاء، كما أنّ السحرة عملت بأعمال أهل الشقاء، ثم صاروا إلى ما ابتدأ خلقهم عليه (?).

وقال سعيد بن جبير: معناه كما كتب عليكم تكونون (?).

وقال السدي: كما خلقكم فريق مُهْتدون، وفريق ضُلال، كذلك تعودون تخرجون من بطون أُمهاتكم (?).

وقال الحسن ومجاهد: كما بدأكم فخلقكم في الدنيا ولم تكونوا شيئًا، كذلك تعودون يوم القيامة أحياء (?)، نظيره قوله تعالى: {كَمَا بَدَأَنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعُيدُهُ} (?).

وقال قتادة: بدأهم من التراب، وإلى التراب يعودون (?)، نظيره قوله تعالى: {مِنهَا خَلْقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015