21 - {وَقَاسَمَهُمَا}
أي: أقسم وحلف لهما، وهذا من المفاعلة التي يختصّ بالواحد مثل المعافاة (?) والمعاقبة والمناولة. قال خالد بن زهير:
وقاسمَها بالله جهدا لأَنْتُمُ ... ألذُّ من السَّلوى إذا ما نَشُورُهَا (?)
قال قتادة: حلف لهما بالله حتى خدعهما، وقد يخدع المؤمن بالله ({إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ}) (?) فقال: إني خُلقت قبلكما، وأنا أعلم منكما فاتبعاني أرشدكما، وكان بعض أهل العلم (?) يقول: من خادَعنا بالله خُدِعْنا (?)، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمن غِرٌّ كريم، والفاجر خَبٌّ لئيم" (?)