التقديم والتأخير (?)، يعني أُنزل كتاب إليك وهو القرآن {فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ} قال أبو العالية: ضيق (?).
وقال مجاهد: شك (?).
وقال الضحاك: إثم (?)، قال مقاتل: فلا يكن في قلبك شك في القرآن أنَّه من الله (?)، وقيل: معناه لا يضيق قلبك بإنذار من أرسلناك بإنذاره، وإبلاغ من أمرتك بإبلاغه إياه (?) {وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} أي: عظة لهم، وموضعه رفع مردود على الكتاب، وقيل: نصب على المصدر تقديره ويذكره ذكرى.
3 - قوله تعالى: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ}
أي: وقيل لهم: اتبعوا {وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ} قراءة العامّة بالعين من الإتباع.
وروى عاصم الجحدري عن أبي التياح ومالك بن دينار (ولا