{لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
163 - {لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}
قال قتادة: أوَّل المسلمين من هذِه الأُمَّة (?).
وقال الكلبي: أوَّل مَنْ أطاع الله من أهل زمانه (?).
وروى سعيد بن جبير عن عمران بن حصين - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا فاطمة، قومي، فاشهدي أُضحيتك، فإنَّه يغفر لكِ بأول (?) قطرة من دمها كل ذنب عملته، ثمَّ قولي: {إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ} إلى قوله: {الْمُسْلِمِينَ}. قال عمران: يا رسول الله، هذا لك ولأهل بيتك خاصة أم للمسلمين عامة؟ قال: "بل للمسلمين عامَّة" (?).
164 - (قوله عز وجل) (?) {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا}
يعني: أَسِوى الله أطلب سيَّداً؟ {وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ