161 - قوله (?): {قُلْ} يا محمَّد {إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا} [الأنعام: 161]
قرأ أهل الكوفة والشام: {قِيَمًا} بكسر القاف وفتح الياء مخففاً (?). وقرأ الباقون: (قَيِّماً) بفتح القاف وكسر الياء مشدداً (?) وهما لغتان وتصديق (?) التشديد قوله: {ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} (?) و {وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (?) ومعناهما: القويم المستقيم.
واختلف النُّحاة في وجه انتصابه:
فقال الأخفش: معناه: هداني ديناً قيِّماً (?).
وقيل: عرفت ديناً قيِّماً (?).
وقيل: أَعْنِي ديناً قيِّماً (?).
وقيل: نصب على الإغراء -يعني: اتبعوا ديناً قيِّماً (?).
وقال قطرب: نصب على الحال والقطع (?).