وكان المُفَضَّلُ بن محمد الضبي ينشد بيت عنترة:
عهدي به شدُّ النهار كأنَّمَا ... خُضِبَ البنان ورأسه بالعظلم (?)
وقال آخر:
تطيف به شد النهار ظعينةٌ ... طويلة أنقاء اليدين سَحُوقُ (?)
وليس بلوغ الأشد مما يبيح قرب ماله بغير الأحسن، وتقدير الكلام: وَلا تَقْرَبُوا مَالَ اليَتِيمِ إِلا بالتي هي أَحْسَنُ على الأمد حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ، فادفعوا إليه ماله إن كان رشيدًا.
{وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ}: بالعدل {لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} أي: طاقتها في إيفاء الكيل والوزن.