وقيل: أوحى وأوصى {أَلَّا تُشْرِكُوا} (?).
وقيل: بدل مما حرَّم (?).
وقيل: تمَّ الكلامُ عند قوله: {حَرَّمَ رَبُّكُمْ} قال: {عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا} على الإغراء (?).
وقال بعضهم (?): موضع أن رفع، معناه: هو أن لا تشركوا، خبر ابتداء مضمر، وما بعده يجوز أن يكون في محل النصب؛ عطفًا على قوله: {أَلَّا تُشْرِكُوا} وأن لا (?)، ويجوز أن يكون جزمًا؛ على النهي، كقوله: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (?): فعطف بالنهي على الخبر (?)، كما قال الشاعر (?):
حجَّ وأوصى بسُلَيْمى الأعبُدا ... ألا تُرى ولا تُكلِّم أحدا