وأنشد قول طرفة [يصف سارقاً] (?):
فما رَقَد الوِلْدانُ حتّى رأيتُهُ ... عَلَى البَكْرِ يَمْرِيهِ بِسَاقٍ وحَافِرِ (?)
فجعل الحافر موضع القدم.
وقرأ الحسن: (كُلَّ ذِي ظِفْر) مكسورة الظاء مسكنة الفاء (?).
وقرأ أبو السمال: (ظِفِر) بكسر الظاء والفاء، وهي لغة (?).
{وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا} يعني: الثروب، وشحم الكليتين {إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا}: ما عَلِقَ بالظهر والجنْب، أراد من داخل بطونهما {أَوِ الْحَوَايَا} يعني: المباعر {أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ}: مثل شحم الألية {ذَلِكَ}: التحريم {جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ}: بظلمهم؛ (عقوبة لهم) (?)، بقتلهم الأنبياء، وصدِّهم عن سبيل الله،