فقال عمر - رضي الله عنه -: ابغوني (?) رجلا من كنانة واجعلوه راعيًا، فأتوه به (?) فقال له عمر - رضي الله عنه -: يا فتى، ما الحرِجة فيكم؟
قال: الحرِجة فينا: الشجرة تكون بين الأشجار التي لا تصل إليها راعية ولا وحشية ولا شيء.
فقال عمر - رضي الله عنه -: كذلك قلب المنافق لا يصل إليه شيء من الخير (?).
{كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}: يعني: يَشُقُّ عليه الإيمان، ويمتنع ويعجز عنه، كما يشق عليه صعود السماء.
واختلفت القراءة في ذلك:
فقرأ أهل المدينة وأبو عمرو وحمزة والكسائي: {يَصَّعَّدُ} بتشديد الصاد والعين بغير ألف (?)، أي: يتصعد، فأدغمت التاء في الصاد (?).
واختاره أبو عبيد وأبو حاتم اعتبارًا بقراءة عبد الله - رضي الله عنه -: (كأنما يَتَصَّعَّدُ في السماء) (?).