رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بفرث (?)، وحمزة لمَّا يؤمن بعد، فَأُخْبِرَ حمزة - رضي الله عنه - بما فعل أبو جهل، وهو راجع من قنصه وبيده قوس، فأقبل غضبان، حتى علا أبا جهل بالقوس، وهو يتضرع إليه ويستكين، ويقول: يا أبا يعلى، أما ترى ما جاء به، سفَّه عقولنا، وسبَّ آلهتنا، وخالف آباءنا؟

فقال حمزة - رضي الله عنه -: ومن أَسْفَهُ منكم؟ تعبدون الحجارة من دون الله، أشهد أن لا إله إلاَّ الله، وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله. فأنزل الله تعالى هذِه الآية (?).

وقال الضحاك ويمان: نزلت في عمر بن الخطاب وأبي جهل (ابن هشام) (?) (?).

وقال عكرمة والكلبي: نزلت في عمار بن ياسر وأبي جهل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015