مذكر ومؤنث (?)، فتَمِيمٌ (?) تُذَكِّرُهُ، وأهل الحجاز (?) تؤنِّثه.
ودليل التذكير قوله تعالى (?): {وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا} (?) (?)
ودليل التأنيث قوله تعالى: {لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا} (?). وقوله: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي} (?).
فلذلك قرئ: {وَلِتَسْتَبِينَ} بالياء والتاء، وقرأ أهل المدينة: {وَلِتَسْتَبِينَ} بالتاء (?).
{سَبِيلُ}: بالنصب على خطاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، معناه: ولتعرف يا