32

وقال الزجاج: معناه: لا تزايلهم أوزارهم، كما تقول: شخصك نَصْب عيني، وذكرك نَجِي قلبي (?).

{أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} أي: يحملون ويعملون.

32 - {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ}:

باطل، وغرور لا يبقى، وهذا تكذيب من الله تعالى للكفار، في قولهم: {مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا} الآية.

{وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ} (برفع التاء) (?): على نعت الدار.

وأضافه أهل الشام؛ لاختلاف اللفظيْن (?)، كقولهم: ربيعُ الأولِ، ومسجدُ الجامع، وَحَبُّ الحَصِيدِ (?).

وسميت الدنيا؛ لدنوِّها، وقيل: لدناءتها.

وسميت الآخرة؛ لأنها بعد الدنيا.

{خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} الشرك {أَفَلَا تَعْقِلُونَ} أن الآخرة أفضل من الدنيا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015