27

وقال قتادة: ينهون عن القرآن وعن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويتباعدون عنه (?).

{وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ}، لأن أوزار الذين يصدُّونهم عليهم {وَمَا يَشْعُرُونَ}: أنها كذلك.

27 - {وَلَوْ تَرَى}:

يا محمد {إِذْ وُقِفُوا} أي (?): حبسوا {عَلَى النَّارِ} يعني: في النار، كقوله: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ} (?) يعني: في ملك سليمان.

وقرأ ابن السميفع: (إِذْ وَقَفُواْ) (?) (بفتح الواو والقاف (?) من: الوقوف، والقراءة الأولى من: الوَقْف.

يقال: وقفت بنفسي وقوفًا، ووقَّفْتُ غيري وقفًا.

وجواب (لو) محذوف، معناه: لو تراهم في تلك الحالة، لرأيت عجبًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015