ثم قال: {كَتَبَ رَبُّكُمْ} أي: قضى وأوجب؛ فضلاً وكرمًا.
{عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} وذكر النفس -هاهنا- عبارة عن وجوده، وتأكيد وعده، وارتفاع الوسائط دونه، وهذا استعطاف منه تعالى للمتولِّين عنه إلى الإقبال إليه، وإخبار (?) بأنه رحيم بعباده، لا يعجل عليهم بالعقوبة، ويقبل منهم الإنابة والتوبة.
[1345] أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون (?)، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الشرقي (?)، قال: أخبرنا محمد بن يحيى (?)، وعبد الرحمن بن بشر (?)، وأحمد بن يوسف (?).
قالوا: أخبرنا عبد الرزاق (?)، قال: أخبرنا معمر (?)، عن همام بن منبه (?)
قال: هذا ما حدثناه (?) أبو هريرة - رضي الله عنه -، عن محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: