مَوْتِهَا} (?) يعني: وقت انقضاء أجلها، ووفاة النوم، قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ} (?)، يعني: ينيمكم، ووفاة الرفع، قال الله تعالى: {يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ} (?).
{كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ} الحفيظ {عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} من مقالتي ومقالتهم.
118 - قوله: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ}
وقرأ الحسن: (عبيدك) (?)، {وَإِن} يتوبوا، فـ {تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.
قال السدي: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ} فتميتهم بنصرانيتهم، {فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ} فتخرجهم من النصرانية، وترشدهم إلى الإسلام (?)، {فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} في الملك والنقيمة، {الْحَكِيمُ} في قضائك.
119 - {قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ}
يعني: النبيين.
وقال الكلبي: ينفع المؤمنين إيمانهم (?).