متى ما تنكروها تعرفوها ... على أقطارها علق نفيثُ
{الْأَوْلَيَانِ} بالجمع، قراءة أكثر أهل الكوفة، واختيار يعقوب، أي: من الذين الأولين، وقرأ الحسن (الأولان) وقرأ الآخرون (?) {الْأَوْلَيَانِ} على نعت (الآخران)، وإنما جاز ذلك و {الْأَوْلَيَانِ} معرفة، و (الآخران) نكرة؛ لأنه حين قال {مِنَ الَّذِينَ} وحدّهما ووصفهما، صارا كالمعرفة في المعنى (?).
{فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا} أي: والله لشهادتنا {أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا} يعني: يميننا أحق من يمينهما، نظيره قوله عز وجل {فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ} (?) في قصة اللعان، أراد الإيمان، وهذا كقول القائل: أشهد