وقال بعضهم: نزلت هذِه الآية في أهل الأهواء، قال أبو جعفر الرازي دخل على صفوان بن محرز شاب من أصحاب الأهواء، فذكر شيئًا من أمره، فقال صفوان: ألا أدلك على خاصة الله، التي خص بها أولياءه؟ {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} (?).
وقال الضحاك: عليكم أنفسكم إذا اختلفت الأهواء، ما لم يكن سيف أو سوط (?).
وقال سعيد بن جبير: نزلت هذِه الآية في أهل الكتاب يعني {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ} من أهل الكتاب (?).