وفي الحديث: مكتوب في أسفل المقام: إني أنا الله ذو بكة، حرمتها يوم خلقت السموات والأرض، ويوم وضعت هذين الجبلين، وحففتهما بسبعة أملاك حنفاء، من جاءني زائرًا لهذا البيت عارفًا بحقه، مذعنا إليّ بالربوبية حرمت جسده على النار (?).

{قِيَامًا لِلنَّاسِ} أي: قوامًا لهم في أمر دينهم ودنياهم، وصلاحًا لمعاشهم ومعادهم، لما يحصل عنده من الحج والعمرة والزيارة والتجارة، وما يجبى إليه من الثمرات، وتظهر فيه من أنواع البركات.

قال سعيد بن جبير: من أتى هذا البيت يريد شيئًا للدنيا والآخرة أصابه (?).

{وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ} أراد الأشهر الأربعة الحرم، يأمن الناس فيها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015