والمرتبات (?) لكنائسهم، وما يذبح لها؟ فقالا: هي حلال، وقرأ هذِه الآية (?).

وقال الحسن، والحارث العكلي (?): ما كنت لأسأله عن ذبيحته، فقد أحل الله لنا طعامه، فإذا ذبح اليهودي، والنصراني فذكر غير اسم الله وأنت تسمع فلا تأكل، فإذا غاب عنك فكل، فقد أحل الله لك (?).

وأما القربان فذبح اليهودي والنصراني، ونحوهم مكروه، قال على: لا يذبح ضحاياكم اليهود ولا النصارى، ولا يذبح نسكك إلَّا مسلم (?).

{وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ}.

اختلف العلماء فِي معنى الآية وحكمها، فقال قوم: عني بالإحصان فِي هذِه الآية الحرية، وأجازوا نكاح كل حرة، مؤمنة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015