كلبًا لغير زرع، ولا حراسة نقص من أجره كل يوم قيراط. فقال له: ولم ذلك؟ قال: هكذا جاء الحديث. قال: فخذها بحقها إنما ذاك أنَّه ينبح على الضيف، ويروِّع المسائل، وكانت أسخياء العرب تبغض الكلاب لهذا المعنى، وتذم من ربطها بفنائه (?).
[1229] أنشدني أبو الحسين (?) الفارسيّ، أنشدني أبو الحسين (?) الجواليقي البَصْرِيّ لبعض الشعراء، وقد نزل ببعض الرؤساء، فسمع لكلابه نباحًا فأنشأ يقول:
نزلنا بعمار فأَشْلَى كلابَه ... علينا فكدنا بين بيتيه نؤكلُ
فقلت لأصحابي أُسر إليهم ... أذا اليوم أم يوم القيامة أطولُ؟ (?)
[1230] وأخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (?) قال: أنا أَحْمد بن