أشياء: الكتاب، والرسول، والخلعة، والولاية، فالكتاب جعله أشرف الكتب، وأكثرها يسرًا، وأخفها إصرًا (?)، وأغزرها علمًا، وأوفرها حكمًا، والرسول جعله أعظم الرسل، وأفضلهم، والخلعة جعلها عطاء، ولم يجعلها عارية، والولاية جعلها دائمة إِلَى نفخ الصور (?).

{وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} يعني: وأنجزت وعدي فِي قولي {وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ} (?)، فكان من تمام نعمته أن دخلوا مكة آمنين، وعليها ظاهرين، وحجوا مطمئنين، لم يخالطهم أحد من المشركين.

وقال الشعبي: نزلت هذِه الآية بعرفات، حيث هدم منار الجاهلية ومناسكهم، واضمحل الشِّرك، ولم يحج معهم فِي ذلك العام مشرك، ولم يطف بالبيت عريان (?).

وقال السدي: أظهرتكم على العرب (?).

{وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ} مجاعة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015