حاتم، (ومحمد بن جرير) (?).
قال ابن جرير: لأنَّه لا تدافع بين أهل العلم أن هذِه السورة نزلت بعد قصة الحديبية، فإذا كان كذلك فالصد قد تقدم (?).
{أَنْ تَعْتَدُوا} عليهم فتقتلوهم، وتأخذوا أموالهم، {وَتَعَاوَنُوا} أي: وليُعِنْ بعضكم بعضاً، يقال للمرأة إذا كسا اللحم حجمها، وبراجمها: متعاونة (?)، {عَلَى الْبِرِّ} وهو متابعة الأمر، {وَالتَّقْوَى} وهي مجانبة الهوى، {وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} يعني: المعصية، والظلم.
[1212] أخبرنا ابن فنجويه (?)، ثنا أبو بكر بن مالك القطيعي (?)، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل (?) قال: حدثني أبي (?)، حدثني عبد الرحمن بن مهدي (?)، عن معاوية بن صالح (?)، عن أبي