أبو عبيدة: هي الهدايا المشعرة، وهو أن يطعن في سنامها، ويجلل، ويقلد، ليعلم أنها هدي (?).
والإشعار: العلامة، ومنه الحديث حين شج عمر بن الخطاب: أشعر أمير المؤمنين دمًا (?)، كأنه أعلم بعلامة، وهي على هذا القول فعيلة، بمعنى مفعلة (?).
قال الكميت:
ونقتلهم جيلًا فجيلًا تراهُمُ ... شعائر قربانٍ بهم يتقربُ (?)
ودليل هذا التأويل قوله -عز وجل-: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ} (?).
وقيل: الشعائر: المشاعر.
وقال القتيبي: شعائر الله واحدتها شعيرة، وهي كل شيء جعل