"لقد دخل بوجه كافر، وخرج بعقبى غادر، وما الرجل بمسلم" فمر بسرح المدينة، فاستاقه، وانطلق، وهو يرتجز، ويقول:

باتوا نيامًا وابن هندٍ لم ينم

بات يقاسيها غلام كالزُّلم

خدَلَّج الساقين خفَّاق القدم

قد لفَّها الليل بسوَّاقٍ حطم

ليس براعي إبلٍ ولا غنم

ولا بجزارٍ على ظهر الوضم

هذا أوان الشدِّ فاشتدي زيم (?)

فلما كان في العام القابل، خرج حاجًّا في حجاج بكر بن وائل من اليمامة، ومعه تجارة عظيمة، وقد قلدوا الهدي، فقال المسلمون للنبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015