اليمان) (?): عمر، فلقاها النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - حذيفة، ولقاها حذيفة عمر، فلما استخلف عمر سأل حذيفة عنها رجاء أن يكون عنده تفسيرها، فقال له حذيفة: والله إنك لأحمق، إن ظننت أن أمارتك تحملني أن أحدثك فيها بما لم أحدثك يومئذٍ لقانيها رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -، فلقيكها كما لقَّانيها (رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -) (?)، والله لا أزيد عليها شيئًا أبداً. فقال عمر: لم أرد هذا رحمك الله، ثم قال عمر: اللَّهم من كنت بينتها له فإنَّها لم تبن لي، ومن فهمها فإني لم أفهمها (?).
وقال طارق بن شهاب: أخذ عمر رضي الله عنه كتفًا، وجمع أصحاب النَّبيّ - صَلَّى الله عليه وسلم -، ثم قال: لأقضين في الكلالة قضاء تحدث به النساء في خدورها، فخرجت حينئذ حية من البيت فتفرقوا، فقال: لو أراد الله تعالى أن يتم هذا الأمر لأتمه (?).
وقال أبو الخير (?): سألت عقبة عن الكلالة، فقال: ألا تعجبون