جمع بينهما في الذكر.
نكتة: أطلق في تحريم الطيبات، وقيد في العذاب، لأن التحريم شيء قد مضى، والعذاب مستقبل، وقد علم أن منهم من يؤمن، فيأمن من العذاب، فقال: {وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرينَ مِنْهُمْ}.
ثم استثنى مؤمني أهل الكتاب فقال:
162 - {لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ}
يعني ليس أهل الكتاب كلهم كما ذكرنا، لكن الراسخون، الثابتون، المبالغون {فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ} اختلفوا في وجه انتصابه: فقالت عائشة، وأبان بن عثمان: هو غلط من الكاتب (?)، ونظيره قوله: {إِنَّ الَّذِينَ