فأنزل الله تعالى {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ} الآية (?).
وقال مقاتل: إن زيد بن السمين أودع درعًا عند طعمة بن أبيرق، فجحده طعمة، فلما جاء زيد يطلبه أغلق الباب، وأشرف على السطح، وألقى الدرع في دار جاره أبي هلال، ثم فتح الباب فدخلوا (?)، فلم يجدوا فيها، فصعدوا السطح، فقال: أرى درعًا (?) في دار أبي هلال فلعله درعكم، فنظروا فإذا (هو ذلك، فرفعوه) (?)، ثم جمع طعمة قومه، وجاؤوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فشكوا وقالوا إنهم قد فضحونا وسرقونا فعاتبهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) (?) على ذلك، فأنزل الله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ} (?) أي: بالأمر والنهي والفصل، {لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ} أي بما علمك الله، وأوحى إليك {وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ} يعني طعمة {خَصِيمًا} أي: معينًا.
106 - {وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ}
قال ابن عباس: واستغفر الله مما هممت به من قطع يد زيد (?).
وقال الكلبي: واستغفر الله يا محمد من همك باليهودي أن