قَوْمَهُمْ} فلا يعرضوا (?) لهم، يرضونكم ويرضونهم.

وقال جويبر (?)، عن الضحاك (?)، عن ابن عباس: هم بنو عبد الدار، وكانوا بهذه الصفة (?).

{كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا} يعني إذا دعوا إلى الشرك رجعوا وعادوا إليه، ومضوا عليه، ثم بين للرسول -صلى الله عليه وسلم- أمرهم فقال: {فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ} أي: فإن لم يكفوا (?) عن قتالكم ويعتزلوكم حتى يسيروا إلى مكة {وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ} أي: المفاداة والصلح، {وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ} عن قتالكم {فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ} أي: أهل هذه الصفة، {جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا} أي: عذراً، وحجة بينة في قتالهم (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015