وروى أبو رجاء الهروي (?)، عن سفيان بن سعيد (?)، عمن سمع الضحاك بن مزاحم (?) يقول: ما حفظ الرجل القرآن، ثم نسيه، إلا بذنب، ثم قرأ: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30)} قال: فنسيان القرآن أعظم المصائب (?).
وقال بعضهم: هذه الآية متصلة بما قبلها، وتقديره: فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثًا، حتى يقولوا ما أصابك من حسنة