في موضع الخفض، قال الكلبي (?): عن أبي صالح (?)، عن ابن عباس (?): معناه: وعن المستضعفين (?).

وقال ابن شهاب: وفي سبيل المستضعفين (?).

وقيل: في تخليص المستضعفين (?).

{مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ} كانوا بمكة، يلقون من المشركين فيها أذى كثيرًا، فكانوا يدعون، {يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ} يعني: مكة {الظَّالِمِ أَهْلُهَا} يعني: التي من صفتها أن أهلها ظالمون مشركون، وإنما خفض: {الظَّالِمِ} لأنه نعت للأهل، فلما عاد الأهل على القرية، كان فعل ما أضيف إليها بمنزلة فعلها، كما تقول: مررت بالرجل الواسعة داره، ومررت برجل حسنة عينه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015