بالمصيبة قتل صاحبهم، وذلك أن عمر لما قتل المنافق، جاء قومه يطلبون الدية، {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا} ويكون (إنْ) بمعنى إذ، حلفوا ما أردنا بالترافع إلى عمر {إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا}.
قال الكلبي: {إِلَّا إِحْسَانًا} بالقول، {وَتَوْفِيقًا} صوابًا (?).
ابن كيسان: حقًا وعدلًا (?).
نظيرها: {وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى} (?).
63 - {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ}
من النفاق.
{فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا} [314]، وقيل: فأعرض عنهم، وعظهم باللسان، ولا تعاقبهم، وقيل: توعدهم بالقتل إن لم يتوبوا (?).
الضحاك: {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ} في الملأ، {وَقُلْ لَهُمْ} في السر والخلاء {قَوْلًا بَلِيغًا} (?)، وقيل: هذا منسوخ بآية القتال (?).