({فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ}) (?) من أمر دينكم، والتنازع: اختلاف الآراء، فيتعاطى كل واحد ما يرى خلاف رأي صاحبه، وأصله من النزع، كأن المتنازعين يتجاذبان ويتمانعان، ومنه قيل للمناولة: منازعة (?).
قال الأعشى:
نازعتهم قُضُبَ الريحان، متكئًا ... وقهوةً مزةً، راووقها خَضِلُ (?)
{فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} يعني: إلى كتاب الله، وإلى الرسول ما دام حيًا، فإذا مات، فإلى سنَّته، {إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ} وقوله: {ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ} أي: ذلك الرد، {وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} جزاء، وعاقبة، والتأويل: ما يؤول إليه الأمر (?).
[1194] أخبرنا ابن فنجويه (?) قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان (?)، حدثنا إبراهيم بن سهلويه (?)، حدثنا حاجب بن سليمان