وقال الشافعي: إن من كان حول مكة من العرب لم تكن تعرف إمارة وكانت تأنف أن تعطي بعضها بعضًا طاعة الإمارة، فلما دانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالطاعة لم تكن ترى ذلك يصلح لغير رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأمروا أن يطيعوا أولي الأمر (?).
وقال عكرمة: أمهات الأولاد أحرار بالقرآن، قيل له: أي القرآن؟ قال أعتقهن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، ألم تسمع قول الله -عز وجل- {وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}؟ وإن عمر من أولي الأمر منكم، وإنه قال: أعتقها ولدها، وإن كان سقطًا (?).
[1186] أخبرنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق المزكي (?) قال: أخبرنا جدي أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة (?)، حدثنا محمد بن رافع (?)، ثنا أبو الحسن علي بن حفص المدائني (?)،