57

58

سرابيل تؤلمهم، ولا تألم (?).

{إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا}

57 - {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا (57)}

كثيفًا، لا تنسخه الشمس.

58 - {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}

نزلت في عثمان بن طلحة الحجبي (?)، من بني عبد الدار، وكان سادن الكعبة، فلما دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- مكة، يوم الفتح أغلق عثمان باب البيت، وصعد السطح، وطلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المفتاح، فقيل له: مع عثمان فطلب منه، فأبى وقال: لو علمت أنه رسول الله لم أمنعه المفتاح فلوى علي بن أبي طالب يده، وأخذ منه المفتاح، وفتح الباب، فدخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البيت، وصلى فيه ركعتين، فلما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015