موسى (?)، أنا شيبان (?)، عن الأعمش (?)، عن أبي صالح (?)، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعًا، وضرسه مثل أحد" (?).
فإن قيل: كيف جاز أن يعذب جلدًا لم يعصه؟
قيل: إن العاصي والألم واحد، وهو الإنسان لا الجلد؛ لأن الجلود إنما تألم بالأرواح، والدليل على أن القصد تعذيب الأبدان لا تعذيب الجلود: قوله تعالى: {لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ} ولم يقل: لتذوق العذاب.
وقيل معناه: تبدل جلودًا هي تلك الجلود المحترقة، وذلك أن: