56

وأنشدت لمنصور الفقيه، في معناه:

ألا قل لمن كان لي حاسدا ... أتدري على من أسأت الأدبْ؟ !

أسأت على الله في فعله ... إذا أنت لم ترض لي ما وهب

جزاؤك منه الزيادات لي ... وأن لا تنال الذي تطَّلِب

56 - قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا}

ندخلهم نارًا، وقرأ حميد بن قيس: (نصليهم) بفتح النون -أي: نشويهم (?)، يقال: شاة مصلية، ونصب {نَارًا} على هذه القراءة بنزع الخافض، تقديره: بنار.

{كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ} لانت، واحترقت، {بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا} غير الجلود المحترقة، قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: يبدلون جلودًا بيضًا، كأمثال القراطيس (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015