وَالطَّاغُوتِ} يعني: الصنمين {وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا} إلى أبي سفيان وأصحابه {هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا} محمد وأصحابه، {سَبِيلًا} دينًا.
52 - قوله: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52)}
53 - {أَمْ لَهُمْ}
يعني: ألهم؟ والميم صلة، {نَصِيبٌ}
حظ {مِنَ الْمُلْكِ} وهذا على جهة الإنكار يعني: ليس لهم من الملك شيء، فلو كان لهم من الملك شيء {فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ} محمدًا وأصحابه {نَقِيرًا} من حسدهم وبخلهم وبغضهم.
ورفع قوله {يُؤْتُونَ} لاعتراض (لا) بينه وبين (إذا) (?)، وفي قراءة عبد الله: (فإذا لا يؤتوا) بالنصب، ولم يبال بـ (لا).
واختلفوا في النقير:
فقال ابن عباس رضي الله عنهما: هو النقطة التي في ظهر النواة، ومنها تنبت النخلة (?).