{يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} اختلفوا فيهما:

فقال عكرمة: هما صنمان، (كانا للمشركين) (?)، يعبدونهما من دون الله.

أبو عبيدة: هما كل معبود من حجر، أو مدر، أو صورة، أو شيطان (?).

يدل عليه قوله تعالى: {أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} (?)، وقوله: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا} (?).

وقال عطية عن ابن عباس: الجبت: الأصنام، والطاغوت: تراجمة الأصنام الذين يكونون بين أيديهم، يعبرون عنها الكذب، ليضلوا الناس (?).

وقيل: الجبت الأوثان، والطاغوت شياطين الأوثان، ولكل صنم شيطان، يعبر عنها، فيغتر بها الناس (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015