وقال مقاتل: نزلت هذه الآية في اليهود {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} (يعني: اليهود) (?) {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}: فمشيئته لأهل التوحيد.
أبو مجلز (?) عن ابن عمر: نزلت في المؤمنين، وذلك؛ أنه لما نزلت: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ} الآية، قام النبي - صلى الله عليه وسلم - على المنبر، فتلاها على الناس، فقام إليه رجل، فقال: والشرك بالله؟ فسكت، ثم قام إليه مرتين، أو ثلاثًا، فنزلت: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} فأثبتت هذه الآية في الزمر، وهذه في النساء (?).
[1163] وأخبرنا عبد الله بن حامد (?)، ثنا أحمد بن محمد بن شاذان (?)، أنبا جيعويه (?)، ثنا صالح بن محمد (?)، عن المسيب بن شريك (?)، عن مطرف بن الشخير (?) قال: قال ابن عمر: كنا على