48

ابن زيد: نمحو آثارهم من وجوههم، ونواصيهم التي هم بها، فنردها على أدبارها؛ حتى يعودوا إلى حيث جاؤوا منه بدءًا، وهو الشام، قال: وقد مضى ذلك (?)، وتأوله: في إجلاء بني النضير إلى أذرعات، وأريحا (?)، من الشام.

وأصل الطمس: المحو، والإفساد، والتحويل، ومنه يقال: رسم طامس، وطاسم -أي: دارس، والريح تطمس الأثر -أي: تمحوه، وتعفوه (?).

{أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ} [298] فنجعلهم قردة وخنازير، {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا}.

48 - قوله: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ}.

قال الكلبي -بإسناده-: نزلت في المشركين، وحشي بن حرب (?)، وأصحابه، وذلك؛ أنه لما قتل حمزة، وكان قد جعل له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015