الأنصاري (?)، فقال أبو جهيم: أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من نحو بئر الجبل (?)، فلقيه رجل فسلم عليه، فلم يرد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى أقبل على الجدار، فمسح بوجهه، ويديه، ثم رد عليه (?).

وذهب الشافعي إلى أن الممسوح به تراب طاهر ذو غبار يعلق باليد (?)، وهو الاختيار، لأن الله تعالى قال: {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} والصعيد: اسم للتراب، والطيب: اسم لما ينبت، فأما ما لا ينبت من الأرض، فليس بطيب.

والدليل عليه (?): قوله عز وجل: {وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ} (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015