{وَلَا جُنُبًا} نصب على الحال، يعني: ولا تقربوا الصلاة وأنتم جنب، وقرأ إبراهيم النَّخَعيّ: (جنبا) بسكون النُّون (?).
يقال: رجل جنب، وامرأة جنب، وامرأتان جنب، ورجال ونساء جنب، والفعل منه أجنب، وجنب، وأصل الجنابة: البعد (?)، وقيل له: جنب, لأنه يَجتنب، ويُجتنب حتَّى يتطهر.
ثم استثنى فقال: {إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ} واختلفوا في معناه، فقال بعضهم: إلَّا أن تكونوا مسافرين فلا تجدوا الماء فتيمموا، وهذا قول علي، وابن عباس، وابن جبير، ومجاهد، والحكم، والحسن ابن مسلم، وابن كثير وابن زيد (?).