مكة المتفقين على عداوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

{وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا} صاحبًا، وخليلًا، وهو فعيل من الاقتران، قال عدي بن زيد (?):

عن المرء لا تسأل، وأبصر قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدي

{فَسَاءَ قَرِينًا} فبئس الشيطان قرينًا، وهو نصب على التمييز والتفسير، وقيل: على الحال، وقيل: على القطع (?) بإلقاء الألف والسلام منه، كما تقول: نعم رجلًا عبد الله، تقديره: نعم الرَّجل عبد الله، فلما حذفت الألف والسلام نصب، كقوله عز وجل: {بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا} (?)، {سَاءَ مَثَلًا} (?)، {وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا} (?)، و {سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا} (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015