وقال قوم: الكبيرة ما قبح في العقل والطبع، مثل القتل، والظلم، والزنا والكذب ونحوها، والصغيرة ما نهى الله -عز وجل- عنه شرعًا وسمعًا.
وقيل: كل ذنب تجاوز الله -عز وجل- عنه يوم القيامة بفضله فهو صغير، وكل ذنب يعذب الله (?) عليه بعدله فهو كبير.
وقيل: الكبائر الذنوب الباطنة، والسيئات الذنوب الظاهرة.
وقال بعضهم: الكبائر ما استحقره العباد (?)، والصغائر ما يستفظعونه، فيخافون مواقعته.
وقال أنس بن مالك: إنكم تعملون أعمالًا هي أدق في أعينكم من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الكبائر (?).
وقال بعضهم: الكبائر: الشرك وما يؤدي إليه، وما دون الشرك فهو من السيئات، قال الله -عز وجل-: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} (?).