وجمعه أحلة وأحلاء، مثل عزيز، وجمعه أعزة، وأعزاء، وإنما سميا بذلك؛ لأن كل واحد منهما حلال لصاحبه، يقال: حل، فهو حليل (?)، مثل: صح، فهو صحيح، وقيل: سمي بذلك؛ لأن كل واحد منهما يحل حيث يحل صاحبه، من الحلول وهو النزول (?).

وقيل: لأن كل واحد منهما يحل إزار صاحبه، من الحل، وهو ضد العقد، قال الشاعر:

يدافع قوما على مجدهم ... دفاع الحليلة عنها الحليلا

تدافعه يومها تارة ... وتمكنه رجلها أن تشولا (?)

{الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ} دون من تبنيتموهم، قال عطاء: نزلت في محمد - صلى الله عليه وسلم - حين نكح امرأة زيد بن حارثة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015